@page { size: 21cm 29.7cm; margin: 2cm }
p { line-height: 115%; margin-bottom: 0.25cm; background: transparent }
المدينة
تحت الأرض
منذ
اللحظة التي اضطرت فيها البشرية إلى
اللجوء إلى تحت الأرض، بقي عدد قليل من
المدن مفتوحة للسماء، وكانت المدن القطبية
استثناءات ملحوظة. ومع
اختفاء الغطاء النباتي، تدهورت نوعية
الهواء وانخفض توفر الأكسجين بشكل كبير.
واستجابة لهذا
التحدي، ظهرت قباب زجاجية تضم دفيئات
ومختبرات، مما يوفر بيئة خاضعة للرقابة.
كانت
معظم المناطق الصالحة للسكن تحت الأرض،
وتتصل بأنفاق معقدة سهلت حركة السكان من
خلال نظام نقل متطور: الهايبرلوب،
وهو قطار خاص يستخدم التحليق المغناطيسي
للتحرك بكفاءة. لقد
نجح هذا النظام المبتكر في ربط المجتمعات
المختلفة الموجودة تحت الأرض بشكل فعال،
مما أدى إلى إنشاء شبكة مترابطة سهلت
التنقل والتعاون بين سكان هذه المدن
الموجودة تحت الأرض.